توقيف 14 ألف شخص في عملية أمنية واسعة النطاق بأمريكا اللاتينية

توقيف 14 ألف شخص في عملية أمنية واسعة النطاق بأمريكا اللاتينية

أعلنت الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول"، عن توقيف أكثر من 14 ألف شخص وضبط 8 آلاف قطعة سلاح ناري، خلال عملية أمنية واسعة النطاق جرت في أمريكا الوسطى واللاتينية.

وخلال عمليات الدهم تم ضبط أكثر من 200 طن من الكوكايين وغيرها من المواد المخدّرة بقيمة 5.7 مليار دولار و370 طنا من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المخدرات، وفق ما أفادت الهيئة ومقرّها فرنسا، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقالت “إنتربول” في بيان إنّ العملية التي أطلقت عليها تسمية "تريغر تسعة" هي "الأكبر التي نسّقتها على صعيد ضبط الأسلحة النارية".

وقال الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك في بيان: "حقيقة أنّ عملية تستهدف الأسلحة النارية غير المشروعة أسفرت عن ضبط هذه الكمية الضخمة من المخدّرات هي دليل إضافي -إذا لزم الأمر- على أنّ هذه الجرائم مترابطة".

وإضافة إلى الأشخاص الذين تم توقيفهم والأسلحة التي تم ضبطها، أعلنت الشرطة وعدد من السلطات المعنية أنها ضبطت كذلك 305 آلاف طلقة ذخيرة.

وأعلنت الإنتربول ضبط مئة ألف طلقة في الأورغواي "هرّبها دولياً اثنان من الرعايا الأوروبيين"، مشيرة إلى أنّها "أكبر عملية ضبط من نوعها في البلاد".

وقالت الهيئة إنّ عملياتها أسهمت في الكشف عن جرائم أخرى بما في ذلك "فساد واحتيال واتجار بالبشر وجرائم بيئية وأنشطة إرهابية".

وتم توقيف أعضاء في شبكات "كارتيل البلقان" وعصابة الجريمة المنظمة البرازيلية "بريميرو كوماندو دا كابيتال" والمافيا السلفادورية "مارا سالفاتروتشا" على خلفية ضلوعهم في الاتجار بالأسلحة، فيما تم تحرير 11 شخصاً كانوا ضحايا عمليات اتجار بالبشر في الباراغواي.

وشاركت الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما والباراغواي والبيرو والأورغواي، في العملية التي موّلها الاتحاد الأوروبي.

وشاركت في عملية "تريغر تسعة" قوات من الشرطة وعناصر في وكالات إنفاذ القانون على غرار "مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات" في الولايات المتحدة.

المنظمة الدولية للشرطة الجنائية هي منظمة حكومية دولية فيها 195 بلداً عضواً، مهمتها مساعدة أجهزة الشرطة في جميع هذه الدول على العمل معاً لجعل العالم مكاناً أكثر أماناً من خلال تبادل البيانات المتعلقة بالجرائم والمجرمين والوصول إليها، وتقديم الدعم الفني والميداني بمختلف أشكاله.

ممَّ يتألف الإنتربول؟

تتولى الأمانة العامة للإنتربول تنسيق الأنشطة اليومية لمكافحة مجموعة من الجرائم، ويديرها الأمين العام.. يعمل في الأمانة العامة ضباط الشرطة والمدنيون، وهي تتخذ من ليون الفرنسية مقراً لها، ولها مجمّع عالمي للابتكار في سنغافورة والعديد من المكاتب الفرعية في مناطق مختلفة من العالم.

وفي كل بلد، يشكل المكتب المركزي الوطني للإنتربول نقطة الاتصال الأساسية للأمانة العامة والمكاتب المركزية الوطنية الأخرى، ويتولى ضباط الشرطة الوطنية إدارة المكتب المركزي الوطني، ويكون الأخير عادة تابعاً للوزارة الحكومية المسؤولة عن العمل الشرطي.

أما الجمعية العامة، فهي الهيئة الإدارية العليا لدينا التي تجمع كافة البلدان مرة في السنة لاتخاذ القرارات.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية